الأهلس-الحرير الأوزبكي

من المعالم المميزة للباس المرأة الأوزبكية، هو الحرير المعروف بالأهلس. و هو مميز لا يمكن أن تخطئه العين فور أن تراه، فهو معروف بألوانه المتداخلة، و المستوحاة من الطبيعة. فالنساء الكبار يقتصرن على لبس الأهلس ذي الألوان الهادئة كي يناسب وقارهن و سنهن، أما الشابات اليافعات فيرتدين الأهلس ذا الألوان النابضة بالحياة و المتداخلة في بعضها. اعتادت النساء التي يحكن هذا القماش على تربية دودة القز في بيوتهن، و من ثم استخراج الحرير و صبغه و نسجه و كل ذلك يتم بعملية يدوية شاقة، أما اليوم فيتم معظم ذلك آلياً

أنواع مختلفة من الأهلس

و لهذا القماش قصة تقول أن أحد حكام مدينة مرغيلان أراد أن يتزوج فوقعت عيناه على صبية جميلة، لها أب فنان. طلب الحاكم يد الابنة من أبيها إلا أنه رفض تزويجه إياها، فوافق الحاكم على رفض أبيها بشرط واحد و هو أن يأتي بعمل يكون أجمل من ابنته على أن يأتي به في اليوم التالي، فوافق الرجل على مضض. و مضى الرجل إلى بيته مهموماً و قضى الليل كله في التفكير و البحث عن الشيء الذي سيقدمه للحاكم في يوم واحد، و ظل طوال الليل على تلك الحال حتى قاده المسير صباحاً إلى النهر فرأى فيه انعكاس الشمس و ألوان قوس قزح فهداه عقله لنسخ ما رآه على قطعة من الحرير، و قدمها للخان -الحاكم- الذي انبهر بما رآه و اعترف بأن عيناه لم تقعا على شيء أجمل منه، فوفى للرجل بوعده و تخلى عن طلبه الزواج من ابنته.

صناعة الحرير

صناعة الحرير

أنواع مختلفة من الأهلس

مراحل الحياكة